nayefmuammar

تناقضات

In غير مصنف on سبتمبر 29, 2011 at 5:13 م

فئة تطلب الحق ثم تنكر على كل من ذكر رأيا يخالف السائد حتى صار البعض يحجم على قول الحق خوفا من تهمة التبديع

عدد العقول العربية المهاجرة كبيرة جدا وفي نفس الوقت عدد الخبرات الأجنبية التي تم استقدامها أكبر

رجل يريد السعة في الرزق ثم يخالف بهواه جالب الرزق

يعرض في رمضان أحيانا مسلسلات تاريخية متشابهة في القصة والزمان والأحداث ومع هذا تنجح الثلاثة كلها وتعرض برامج إسلامية ولا يعرف أحد حتى اسمها

وسائل الاشباع لجنسي في الغرب متوفرة بشكل مذهل ومع هذا تزداد المنتجات الاباحية (أفلام مجلات صور)

في المصانع الانتاجية لبعض السلع  الكمالية هناك خط انتاج مبرد ومجهز بكافة الوسائل لحياة المنتج الخاص بينما في وفي نفس البلد تجد المشردين ليس لهم مأوى

 إذا تكلم علماء الاجتماع عن استهداف أصحاب المسكرات والمخدرات لهذا البلد لم ينكر أحد وإذا تكلم أصحاب السياسة ورجال الأمن وغيرهم عن المؤامرة حول هذا البلد قبل بكل صدر رحب لكن متى ما تكلم الإسلامي عن المؤامرة على هذا الدين تمعرت الوجوه

فئة تطالب الشرعيين بعرض آراء الفقهاء عند الفتوى وعدم الاقتصار على قول واحد ثم تطالب الفئة نفسها بأن تختصر محتويات المناهج الدينية في مدارسنا

نقد الهيئات أكثر من نقد المقبوض عليهم ونقد الناهي عن المنكر أكثر من المنكر نفسه ونقد الرقاة أكثر من الأطباء ونقد شباب الصحوة أكثر من المنحرفين تحت وهم الإنصاف جرى نقد الصالحين أكثر من المفسدين ونقد المحجبات أكثر من الفنانات ونقد العلماء أكثر من العلمانيين ونقد المصلحين أكثر من المغنين نتابع الموضه وكأننا مخيرون مع انها اقحمت في حياتنا وصار لزاما علينا متابعتها

الإعلان

الإلهام

In غير مصنف on سبتمبر 17, 2011 at 12:17 م

في بعض الأوقات يصاب الإنسان باليأس لواقع مرير يعيشه

 وفي أحيان أخرى يشعر بالسعادة التي قد تنبت لها جناحان يطير بهما من شدة سعادته

هناك متغيرات كثيرة من أهما ما يسمى بالإلهام

وقد يسميها البعض القدوة

هذا المتغير غير مفعل في وسطنا أبدا بل هو غير موجود من ناحية مجتمعية فالناجحون في بلدنا نجحوا غالبا بعلاقاتهم ولا أنكر حذق ومهارة بعضهم

والتجار غالبا بالعلاقات كونوا تجارتهم ولا أنكر شذوذ البعض فكيف لو فعلت هذه القضية لتغير الحال بشكل كبير جدا

ومن صور الإلهام المشرقة نموذج إلهام الثورات العربية بعضها لبعض فقد ألهمت الكثير من الثورات غيرها في بلدان أخرى بل كانت الأب الروحي لها فلما رأوا الثوار ثورة نجحت أمامهم فعلوا الأفاعيل لتنجح في بلدهم هذا والثورة في سوريا جعلت هذه الثورات والإنجازات أمام ناظريها ولهذا تجدهم صمدوا حتى هذه اللحظات مع القمع الجهيد الذي يلقونه

ومن القصص الرمزية في هذا قصة ذلك اللص الذي وجد طيرا يطعم أفعى لا تقوى على الحركة فتاب وعزف عن السرقة!! النموذج الحي دائما نموذج يحرك النفوس ويفعل أضعاف أضعاف ما يفعله الكلام النظري في النفوس

حول كتاب اليسوعية والفاتيكان

In إطلالة كتاب وأخبار الكتب on أفريل 6, 2010 at 3:20 ص

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

في الحقيقة هذا الكتاب حمل اسم مجلة البيان المعروفة بدقتها وقوتها العلمية لذا أرى أنه يحمل مصداقيتهم أو تأييدهم على الأقل لما فيه

والكاتب وقع في غرائب -ولا استطيع نفي بعض ما قاله لعدم قدرتي على ذلك فلست باحثا في هذا الشأن
لكن أقل ما أقول أن الكاتب أتى بالجديد في الأوساط العلمية!

 وآراء كهذه تحتاج الى تثبت, وإلى أدلة واضحة  على صدقها بالذات ونحن نرى بعض ما يقول يصادم الواقع..
ومع اعجابي بقوة بحث المؤلف لكن تحتاج الى تفصيل أكثر
وأيضا أرى أن هنالك بعض الحلقات الغير مكتملة في الكتاب فأعداء اليوم أصدقاء اليوم بدون مقدمات واضحة..

عموما كما قلت الكتاب جدير بالقراءة والتأمل وأيضا جدير بالتمحيص من قبل الباحثين ,وقد أعجبني بحث المؤلف تارة ولم يعجبني تارة

فمثلا أظن أننا تجاوزنا مسألة المؤامرة الشاملة المسيطرة على كل شئ التي كانت صهيونية فإذا بها يسوعية ,أي أن المؤلف نقل المؤامرة التي كانت تاجا على رؤوس الصهاينة الى اليسوعية فقط

مع أن الكثير من الباحثين قد تكلموا في الصهيونية وكيف أنها مستفيدة من الأحداث ,لكن أن تكون مسيطرة ولا أحد يستطيع إيقافها فهذا تخريف!!!!

وهذا هو سبب تلخيصي للكتاب
فإذا قرأت التلخيص وقرأت هذه الخواطر عنه فآمل منك التعليق وإفادتي جزاك الله خيرا